حرام شرعًا.. الإفتاء تحذر المراهقين من ارتداء هذه الملابس| متى يجوز شرعًا تقليد الموضة العالمية؟
كتبت – آية عادل
يحذر الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، الشباب والمراهقين من الإنجراف ورا الموضة وملابسها عندما تتعارض مع الضوابط الإسلامية التي حددها الشرع.
متى يجوز شرعًا تقليد الموضة العالمية؟
أكد أمين الفتوى إن تقليد الموضة ليس فيه حرج شرعي طالما ساترًا للعورة، ولا يصف ولا يشف.
منوهًا إن الشرع وضح الضوابط الصحيحة لملابس الفتيات والشباب، والي يجب أن تكون ساترة للجسد، ولا تكشف العورات.
كما حذر من ارتداء الملابس التي تبرز الجسد بشكل غير لائق ولا يتناسب مع تقاليد مجتمعنا الإسلامي.
وكذلك الملابس التي تروج لأمور غريبة، مثل البناطيل الممزقة أو الملابس التي تظهر العورة، مشددًا على أنه لا يجوز شرعًا ارتداؤها.
لأنها تكشف عورات الإنسان، الأمر الذي يتعارض مع ضوابط اللباس الشرعي.
كما أشار الشيخ إلى أن أي ملابس لا تتعارض مع ضوابط الشريعة الإسلامية المقبولة مثل الجاكيتات أو الملابس غير المكشوفة للعورة، يجوز ارتداؤها دون حرج.
أما بالنسبة للموضة العالمية وملابسها، فيمكن اتباعها بشرط أن تكون مناسبة لأخلاقنا وتقاليدنا ولا تخالف الأحكام الشرعية.
مع ضرورة الحفاظ على الحشمة.
