ماميز

Specsavers تطلق حملة توعية لزيادة الوعي حول قصر النظر لدى الأطفال

أطلقت شركة Specsavers حملة توعية جديدة للفت الانتباه إلى زيادة حالات قصر النظر لدى الأطفال، حيث تكشف الأبحاث الحديثة أن الأطفال يقضون في المتوسط 45 ساعة في الأسبوع داخل المنازل، وأكثر من ثلث هذا الوقت يتم قضاؤه أمام الشاشات.

تسعى الحملة إلى تحفيز الآباء والأمهات في منطقة جنوب ديفون على اتخاذ خطوات وقائية مبكرة، بعدما حذر الخبراء من أن الوقت الطويل الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات وقلة التعرض للضوء الطبيعي هما من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تطور قصر النظر، وهو مرض يصيب واحدًا من كل ثلاثة أطفال، وتتزايد نسب الإصابة به.

أظهرت دراسة شملت 2000 والدٍ أن الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 14 عامًا يقضون ما متوسطه ساعتين ونصف يوميًا في استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفاز. وبينما يود 61% من الآباء أن يقضي أطفالهم وقتًا أطول في الهواء الطلق، اعترف 49% منهم بأن الأطفال يفضلون استخدام الشاشات.

ورغم المخاوف المتزايدة، لا يزال العديد من الآباء في المنطقة غير مدركين للآثار السلبية المحتملة على صحة عيون أطفالهم. حيث يخشى 61% من الآباء من أن يكون قضاء الوقت أمام الشاشات ضارًا ببصر الأطفال، ولكن واحدًا فقط من كل اثنين يعرفون الأعراض التي يجب مراقبتها، مثل التحديق أو الصداع أو الجلوس قريبًا من الشاشات.

وفي هذا السياق، قالت ويني ماينا، المديرة المساعدة في Specsavers في باينتون: “عيون الأطفال ما تزال في مرحلة النمو، مما يجعلها أكثر عرضة لتأثيرات الاستخدام المفرط للشاشات. الخبر السار هو أن التدخل المبكر يحدث فارقًا كبيرًا، حيث تعد الفحوصات المنتظمة للعيون أمرًا حيويًا لاكتشاف علامات قصر النظر مبكرًا، وهو ما يساعد في إبطاء تطوره”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى