هي والمحكمه

“الحرمان من الضحك” .. قصة سيدة تطلب الطلاق بسبب تحكم زوجها النفسي

تقدمت “هالة. م”، 34 عامًا، بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، مشيرة إلى سبب غير تقليدي دفعها لذلك، وهو أن زوجها يمنعها من الضحك. وقالت في دعواها: «كلما ضحكت، يعاقبني بالصمت والخصام لعدة أيام».

تزوجت هالة منذ سبع سنوات من موظف في إحدى الشركات الخاصة، يكبرها بعشر سنوات. أكدت في دعواها أنها لم تتعرض لعنف جسدي، ولكنها عاشت تجربة تحكم نفسي غريب، جعلها تفقد الشعور بالحياة. وتوضح: «كل شيء كان محسوبًا بدقة: لا ضحك بصوت عالٍ، لا مشاهدة أفلام كوميدية، ولا مزاح مع أطفالي، كان يعتبر الضحك إهانة وعدم احترام».

وأضافت أنها ظنت في البداية أن الأمر مجرد تحفظ مؤقت أو غيرة زائدة، لكنها صُدمت عندما بدأ زوجها يهددها بالطلاق إذا لم تكف عن “الابتسام المبالغ فيه”، ما جعلها تعيش في صمت مستمر، حتى أن الأطفال أصبحوا يتجنبون اللعب أو الضحك في حضوره.

وأكدت هالة أن الحرمان من الضحك لا يقل ضررًا عن الضرب أو الإهانة، وبذلك قررت اللجوء إلى المحكمة طلبًا للطلاق. القضية لا تزال قيد النظر، ولكن هالة أكدت أنها لن تتراجع، مشيرة إلى أنها تفضل تربية أطفالها في بيئة مليئة بالضحك بدلاً من العيش في “بيت ميت المشاعر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى