مروة حافظ… وجه سياسي مشرق ومحبة للخير تخدم المجتمع منذ أكثر من عقد

كتبت- ندى أشرف
في مشهد يعكس مزيجًا نادرًا من العمل السياسي الملتزم والإنساني العميق، تواصل مروة حافظ، إحدى الوجوه السياسية البارزة، مسيرتها في خدمة المجتمع منذ أكثر من عشر سنوات، حافلة بالعطاء والتكريمات التي تشهد على التزامها ونجاحها في مختلف الميادين.
عرفت مروة حافظ بين الأوساط السياسية والمجتمعية بشغفها في دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية، حيث لعبت دورًا فاعلًا في إطلاق ودعم عدد من الحملات والمشاريع التنموية التي استهدفت الفئات الأكثر احتياجًا، وأسهمت في تمكين المرأة والشباب، وتعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا الوطنية.
وخلال مسيرتها، حصلت حافظ على العديد من شهادات التقدير والخبرة من مؤسسات تعليمية وتدريبية مرموقة، من أبرزها المعهد الأمني التابع لوزارة الداخلية، الذي منحها شهادة خبرة في دورات عديدة لنشر الوعي الأمني و الاستقرار في المجتمع و برامج ادارة الأزمة ، إلى جانب معهد الدراسات بمعهد الرقابة الإدارية الذي درست فيه دورات أعطتها خبرة كبيرة في مجال الفساد الإداري و ايضاً مشاركاتها في برامج الحوكمة ومكافحة الفساد.
وتتمتع مروة حافظ بسمعة طيبة كونها صوتًا نسائيًا وطنيًا نزيهًا يسعى لتعزيز مفاهيم الشفافية والمسؤولية المجتمعية، مما جعلها محط احترام وثقة من قبل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني على حد سواء.
وتؤكد حافظ في أكثر من مناسبة أن رسالتها “مرتبطة بالشعور بالمسؤولية تجاه الوطن، والإيمان بأن العمل السياسي لا يكتمل دون ضمير إنساني حي”، مشيرة إلى أن السنوات القادمة ستشهد توسعًا في مبادراتها التنموية والتعليمية لخدمة أبناء المجتمع في مختلف المحافظات.