قصة زواج من البخل العاطفي والمادي تدفع أم لخوض معركة الطلاق

داخل محكمة الأسرة، تقدمت سيدة في الثلاثين من عمرها بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها، بعد زواج استمر 8 سنوات وصفت خلاله حياتها بأنها «بدون كرامة ولا دفء».
قالت في دعواها: «لم أطلب رفاهية، لكن ما عشته كان أشبه بالسجن، زوجي كان يحسب لقمة العيش، وكل يوم كنت أموت ببطء. تزوجت موظفًا في إحدى الهيئات الخاصة بعد قصة تعارف تقليدية، لم يكن غنيًا، لكنني قبلت ظروفه على أمل بناء حياة قائمة على التفاهم».
وأضافت: «تنازلت عن المهر وكتبت قائمة بسيطة، لكن اكتشفت أنه بخيل ليس فقط في المال، بل أيضًا في المشاعر. كان يحاسبني على عدد مرات فتح الثلاجة، ويمنعني من تشغيل السخان، وإذا زادت فاتورة الكهرباء كان يصرخ ويغلق المفتاح العام».
وتابعت: «ابنتنا تبلغ من العمر 5 سنوات، وعندما مرضت بشدة طلبت الذهاب بها إلى مستشفى خاص، لكنه رفض وقال لي: “إنها مجرد برد، سخني لها بعض الماء وضعي قدميها فيه”. في تلك اللحظة شعرت أنني يجب أن أنقذ ابنتي قبل أن تكبر في بيئة مليئة بالحرمان والخوف».
واختتمت حديثها قائلة: «الفقر ليس عيبًا، لكن البخل يدمر الروح. قررت أن أختار الحياة لي ولابنتي، حتى لو كان ذلك بدون رجل».