هل ممارسة الجنس عن طريق الفم تسبب مرض خطير؟.. الواقي الذكري
كتبت – آية عادل
لازال يحذر الأطباء من تزايد حالات الإصابة بمرض السيلان نتيجة لممارسة الجنس عن طريق الفم (الجنس الفموي)، مع التأكيد على أهمية استخدام الواقي الذكري للحد من انتشار المرض، ويأتي ذلك التحذير بعد سنوات من تحذير منظمة الصحة العالمية.
مخاطر ممارسة الجنس عن طريق الفم
وحسبما تشير الاحصائيات، فإن العلاج يصبح أكثر صعوبة، وفي بعض الحالات يكون مستحيلاً، بالإضافة إلى اكتساب البكتيريا المسببة للمرض مقاومة سريعة للمضادات الحيوية، لذا فهناك حاجة ملحة للأدوية الجديدة،حيث يصاب نحو 78 مليون شخص بالأمراض الجنسية المعدية سنويًا، مما يمكن أن يؤدي إلى حالات عقم خطيرة.
في الوقت نفسه، كانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من انتشار مقاومة المضادات الحيوية بين المصابين بمرض السيلان،
مؤكدة على ضرورة رصد ومواجهة هذه الظاهرة.
تتسبب المضادات الحيوية في زيادة انتشار البكتيريا المقاومة، وهو ما يجعل العلاج أكثر تعقيداً، خاصة عند الإصابة بالتهابات مثل التهاب الحنجرة، ويثير استخدام الواقي الذكري بشكل غير فعال المخاوف من انتشار المرض، وتحديدًا بين الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل غير آمن نتيجة لمخاوف من الإصابة بفيروس الأيدز.
من الجدير بالذكر أن مرض السيلان يمكن أن يصيب الأعضاء التناسلية، والشرج، والحنجرة، مما يجعل الوضع صعباً للعلاج،
خاصًة في ظل تفشي مقاومة المضادات الحيوية، لذا، تدعو المنظمة للاستثمار في أبحاث لتطوير لقاحات لمكافحة المرض ولرصد ومكافحة انتشار مقاومة المضادات الحيوية.