حليب الإبل.. الكنز الأبيض المنسي

يعد حليب الإبل من الأغذية الطبيعية الغنية بالفوائد الصحية والعلاجية، إلا أن كثيرين لا يدركون قيمته الغذائية العالية، التي عرفها الإنسان منذ القدم، واستخدمها في دعم الصحة والوقاية من الأمراض.

ويتميز حليب الإبل بتركيبته الكيميائية الفريدة التي تمنحه خواص علاجية وغذائية لا تتوفر في أنواع الحليب الأخرى، مما يجعله ليس مجرد بديل لحليب الأبقار أو الماعز، بل غذاء متكامل غني بالمغذيات.

تركيبة غذائية متكاملة

بحسب خبيرة الطب البديل هند مأمون، فإن حليب الإبل يحتوي على بروتينات عالية الجودة بيولوجيًا، بالإضافة إلى نسب مرتفعة من فيتامين C، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم، وهي عناصر ضرورية لتعزيز مناعة الجسم ودعم وظائفه الحيوية.

فوائد حليب الإبل الصحية:

سهل الهضم وآمن لمن يعانون من الحساسية

يحتوي حليب الإبل على بروتينات شبيهة بتلك الموجودة في حليب الأم، مما يجعله أكثر قابلية للهضم، حتى لدى الأشخاص المصابين بحساسية اللاكتوز أو مشاكل الجهاز الهضمي.

 يقوي المناعة

يتميز حليب الإبل باحتوائه على فيتامين C بنسبة تفوق الحليب البقري بثلاثة أضعاف، وهو ما يساعد في رفع كفاءة الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض والعدوى.

 مفيد لمرضى السكري

أظهرت دراسات حديثة أن تناول حليب الإبل قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، ويُعتقد أن ذلك يعود إلى وجود مركب شبيه بالإنسولين في تركيبه الطبيعي.

 يدعم صحة القلب

يحتوي حليب الإبل على أحماض دهنية غير مشبعة، مما يساعد في تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وتعزيز صحة القلب والشرايين، والوقاية من أمراض القلب المزمنة.

 مضاد قوي للالتهابات

بفضل مركباته المناعية، يمتلك حليب الإبل خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، مما يجعله فعالًا في مقاومة الالتهابات، خاصة المزمنة منها.