هي والمحكمه

الزوج يتقدم بدعوى نشوز ضد زوجته بعد تصاعد الخلافات بشأن المال ورؤية الأطفال

تقدم الزوج بشكوى ضد زوجته، مشيرًا إلى تعرضه لعنف نفسي واعتداءات جراء تعنتها ورفضها تمكينه من رؤية طفليه التوأم بعد ولادتهما.

وأوضح الزوج أن الخلاف بدأ عندما طلبت زوجته مبلغ 70 ألف جنيه لمساعدة شقيقتها في أزمتها المالية، لكن رفضه دفعها للابتعاد عنه، ليقرر بعدها الحصول على الطلاق خلعيًا، مبررة ذلك بتحايلها لاسترجاع مقدم الصداق الذي اعتبره غير حقيقي.

وأضاف الزوج في دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة، مطالبًا برد مقدم الصداق الذي يقدر بـ 200 ألف جنيه، أن زوجته استولت على المنقولات والمصوغات، ثم لاحقته بتهمة التبديد، وأكد أن الزوجة أصرت على الطلاق وبدأت في تشويه سمعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بمطالبات بنفقات غير مستحقة.

وأوضح الزوج أنه رفض دفع المبالغ التي طالبت بها، بعدما أثبت تحايلها للحصول على نفقات غير مشروعة، مشيرًا إلى أن محاولاته لإعادة العلاقة إلى مسارها الطبيعي باءت بالفشل. كما أضاف أنه قدم مستندات وشهادات تدعم موقفه في محكمة الأسرة، وأنه يعاني من التهديدات المستمرة بسبب تصرفات زوجته.

طبقًا لقانون الأحوال الشخصية، يمكن اعتبار الضرر الذي يجيز التطليق هو الضرر الذي يمنع استمرار الحياة الزوجية بشكل طبيعي، ويتفاوت معيار هذا الضرر حسب البيئة والظروف الاجتماعية. ويتم ترك تقدير تحقق هذا الضرر ومدى إمكانية التعايش معه للقاضي المختص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى