علاقات زوجية

أخطر من الإيدز.. مرض ينتقل جنسيًا وعن طريق التقبيل يسبب العقم| هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة

كتبت – آية عثمان

حذر طبيب ألماني شهير من مرض المفطورة التناسلية أو ما يعرف ببكتيريا “الميكوبلازما”، مشيرًا إلى أنه مرض جنسي خطير لا يقل خطورة عن الأمراض التي تنتقل جنسيًا مثل الإيدز والسيلان.

بل من الممكن أن يكون أكثر خطورة نظرًا لكونه يسبب العقم في حال أهمل المريض علاجه.

ما هو مرض المفطورة التناسلية؟

ووفقًا لما ذكره موقع DW، الميكوبلازما عبارة عن نوع من البكتيريا التي تعيش في الخلايا في المسالك البولية والتناسلية للأزواج والزوجات، وتتسبب في التهابها من دون ظهور أعراض.

في الوقت نفسه، تسبب بكتيريا الميكوبلازما تبولًا أو تحرقات في الإحليل البولي، أو الحكة، وأحيانًا احمرار في الفم أو الحلق.

وقد يصل الأمر إلى العقم أو الإضرار بالأجنة في حالة حدوث حمل.

مخاطر مرض المفطورة التناسلية على الحوامل

وتتمثل مخاطر الميكوبلازما  أيضًا في إنها قد تنتقل من المرأة الحامل خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة.

حيث من الممكن أن تتسبب في ولادة جنين منخفض الوزن أو مصابًا بالتهابات حادة في الجهاز التنفسي، وأحيانًا قد تتعرض لولادة مبكرة، أو إجهاض الجنين.

ويحذر لأطباء من كارثة صحية وهي إن هذه البكتيريا تنتقل عن طريق التقبيل، وليس فقط من خلال ممارسة العلاقة الحميمة.

حيث تم رصد ما يقرب من 20 % من الأشخاص يحملون أمراضًا جنسية قابلة للانتقال.

وتزداد هذه النسبة لدى الرجال المثليين جنسيًا.

ويوصي الأطباء بضرورة ارتداء الواقي الذكري أو الأنثوي أثناء ممارسة الجماع لكونه أفضل وسيلة للحماية من انتقال بكتيريا الميكوبلازما.

وفي حال علم أحد الزوجين بإصابته بالمرض عليه إخبار الطرق الآخر منعًا لتفشي المرض أو انتقاله جنسيًا بينهما ينتشر المرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى