أرملة ترفض الزواج بعد وفاة زوجها لسبب غير متوقع.. والإفتاء تكشف حلال أم حرام؟ (تفاصيل)
كتبت – آية عثمان
كثيرًا ما ترفض عدد من السيدات الأرامل فكرة الزواج بعد رحيل أزواجهن اعتقادًا منهن أن هذا التصرف يكون بمثابة تعبير عن مدى البر والحب والوفاء الذي يكنونه بداخلهن للزوج المتوفي.
هل رفض الأرملة الزواج بعد وفاة زوجها من علامات الوفاء؟
وفي هذا الصدد، كشف د. حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم الدين والشرع حول هذا الأمر، مشيرًا إلى أنه يختلف من حالة زوجة إلى أخرى.
أشار أمين الفتوى إلى أن سن المرأة وظروفها المادية عاملًا أساسيًا من العوامل التي يترتب عليها جواز هذا التصرف من عدمه.
فإذا كانت تمتنع عن الزواج بغرض الوفاء بالعهد والاعتناء بالأبناء حبًا في زوجها، فهذًا نبلًا منها، وتوصف في هذه الحالة بأنها مثالًا للتضحية والتفاني وستحظى بمكانة رفيعة في الجنة.
ولكن في بعض الحالات تكون الأرملة شابة وصغيرة في السن ولديها ابنة صغيرة أو ابن صغير، ولكن يجبرها الأهل على الزواج مرة أخرى.
وهنا ينبغي عليها اتخاذ القرار النهائي بنفسها إذا كانت ستتزوج بعد وفاة زوجها أم ستظل تعيش على ذكراه، ففي هذه الحالة لا ينبغي على الأهل إجبارها على فعل شيء رغمًا عنها.
وفي الحالتين رغبة المرأة في الرفض أو القبول جائزة وتعتبر حلال شرعًا.
