أم علي ليست الوحيدة.. رسالة من بريد مولاتي
كتب- ندى الجبالي
بمناسبةص أم علي ترند الفيسبوك الشهير التي تم ضربها من زوجت أبنها وجد أن هذا أنسب وقت لإرسال رسالتي وأروي حكاياتي التي عشتها لمدة 17 عام في بيت العائلة .
وتضيف: ” تزوجت منذ 17 عام عندما كنت في العشرين من عمري في بيت عائلة حتى ان علاقتي الخصوصية مع زوجي تم انتهاكها عدة مرات من أخو زوجي ومن حماتي وعندما كنت انام مع زوجي كنت ارى ظل حماتي على باب الغرفة”.
لا خصوصية بيت العائلة
وتتابع” وعندما كنت اشكو زوجي يقول لي كبري دماغك والغريب هناو انني كنت اعيش في شقة، وهي الأخرى تعيش في شقة اخرى ولكنها معها مفتاح الباب، وممنوع إغلاق الكالون، ووضع المفتاح بالداخل عشت معهم سنوات من المر، فحماتي كانت تعاير الأرز بفنجان وتصنع وتطهو الأرز لأسره بالكامل في لبانه اللبن التي لا تاخذ سوى نصف كيلو.
جائعة ومعايرة
وتكمل: “عندما كنت أتحدث عن جوعي، كانت تقول لي انت جاية جعانة من بيت اهلك وسقف بوقك واقع من الجوع حتى ان حمايا كان يشاركها نفس الكلمات وزوجي لا يعلق، وعندما اغمى علي في مره من الجوع قام زوجي بشراء علبة الجبنه لي الثمن كيلو دومتي ووضعتها في باب الثلاجة، وكنت اخذ منها كل يوم بمعلقه شاي صغيرة على نصف رغيف، لكي تسد جوعي فقط”.
وتتابع: “عندما علمت حماتي ارسلت ابنتها لي وقامت بفتح باب الثلاجه واخذت علبه الجبنه وانزلتها تحت لترميها في الزبالة، امامي حتى اعرف انني ليس لي الحق في اكل لقمة في هذا البيت إلا عن طريقهم، و كانت حماتي دائما ما تعايرني بجوعي وبإفلاس أهلي، حتى أولادي نفسهم كانوا يجوعون ولا استطيع ان افعل لهم شيئا، ونقود زوجي، تأتي لتدخل يد حماتي ليس لي الحق ان اعرف ماذا اشترى وماذا فعل”.
ضياع أجمل سنين عمري
وتختتم :”عندما كنت اذهب للطبيب كانت حماتي تاتي معي ليلة تساندني، وأنما لتدفع فقط.. تلك هي العيشة التي عشتها لا خصوصية لا طعام ليس لي شيء وعندما سمعته حكاية زوجة الاب اردت ان اروي حكايتي هذه المره لا لا رغبه في اخذ راي وانما لاسرد مآساتي التي عشتها وانطفات فيها روحي باجمل سنين عمري”.