إخلاء سبيل زوج المصرية آية عادل في الأردن وسط جدل حول ملابسات وفاتها.. والأسرة تطالب بالتحقيق معه في مصر

كتب- ندى أشرف
قررت النيابة العامة الأردنية إخلاء سبيل زوج السيدة المصرية آية عادل، مع التوصية بإيداع أطفالهما في دار رعاية، وذلك في إطار التحقيقات الجارية حول ملابسات وفاتها الغامضة، التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية.
تحقيقات النيابة: مخاوف بشأن البيئة الأسرية
كشفت التحقيقات التي تحمل الرقم 2025/537 بإدارة البحث الجنائي في الأردن أن البيئة الأسرية الحالية قد تشكل خطرًا على صحة الأطفال النفسية والجسدية، مما دفع السلطات المختصة إلى اتخاذ قرار بإيداعهم في دار رعاية توفر لهم الاحتياجات الأساسية والرعاية اللازمة.
عائلة الضحية تطالب بكشف الحقيقة
وفي تصريحات صحفية، طالب عم آية عادل بضرورة إعادة جثمانها إلى مصر لإجراء التشريح والتحقق من الأسباب الحقيقية للوفاة، مشيرًا إلى أن العائلة لم تتلق حتى الآن تقريرًا رسميًا يوضح ملابسات الحادث.
وأضاف أن يوم الواقعة شهد مشادة كلامية بين آية وزوجها، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخلافات كانت متكررة، لكنها هذه المرة تطورت إلى اعتداء جسدي عنيف.
الطب الشرعي يكشف تفاصيل صادمة
أفاد تقرير الطب الشرعي أن جسد آية كان مليئًا بالكدمات والإصابات، حيث تم توثيق جرح قطعي في الجبهة، وكسر في الجمجمة، ونزيف حاد.
كما أظهرت الفحوصات وجود إصابات عنيفة على الفخذ الأيسر والساق، يُعتقد أنها ناجمة عن الضرب بأداة صلبة مثل عصا حديدية، مما يعزز فرضية تعرضها للعنف قبل سقوطها من شرفة منزلها في العاصمة الأردنية عمان.
تضارب الروايات حول سبب الوفاة
في حين تؤكد عائلة آية عادل أنها تعرضت للعنف المفضي إلى الموت على يد زوجها، أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحادثة قد تكون انتحارًا، وهو ما زاد من الجدل حول القضية، وسط مطالبات بالكشف عن الحقيقة وضمان شفافية التحقيقات من قبل الجهات المعنية في مصر والأردن.
ولا تزال القضية قيد المتابعة من قبل الجهات المختصة، في انتظار نتائج التحقيقات النهائية.