إيمان حسين تكتب: دور وسائل الكتابة في التغيير الاجتماعي
تعتبر الكتابة من أقوى الأدوات التي تساهم في أحداث التغيير الاجتماعي من خلال التعبير عن الأفكار والمشاعر والتجارب، وتقوم الكتابة بالوعي والتحفيز للأفراد والمجتمعات نحو التغير الإيجابي.
وفي هذا المقال سنتناول دور الكتابة في التغير الاجتماعي وأهميتها في التأثير على الوعي المجتمعي والسياسات العامة .
أولاً: الكتابة كوسيلة للتوعية والتثقيف
تمنح الكتابة نشر المعرفة حول قضايا اجتماعي مهمة ومن خلال المقالات والكتب والمدونات يمكن للكاتب تسليط الضوء على بعض المشكلات الاجتماعية وتثقيف الجمهور بشأنها حيث تساهم الكتابة بشكل أساسي في زيادة الوعي حول القضايا التي قد لا تكون معروفة او ظاهرة امام المجتمع و تستطيع الكتابة كشف الحقيقة والجوانب الخفية لبعض المشكلات وتشجيع الأفراد على مناقشة هذه المشكلات الخفية واظهارها أمام الجميع ووجود حل لها بحوار ثقافي إجتماعي
ثانيا : الكتابة كوسيلة للتأثير على الرأي العام يمكن للكتابة التأثير بشكل سهل جدا وكبير في تشكيل الرأي العام من خلال تقييم وجهات نظر جديدة وتحليل القضايا الاجتماعية بطرق مبتكرة ومنها المقالات الصحفية التي توجه تفكير الناس حول رؤية مشكلة وتقديم حلولها حيث تلعب الكتابة دوراً مهماً في الضغط على صناع القرار والسياسيين لاتخاذ إجراءات بشأن القضايا الخاصة حيث تبرز تغيير سياسات المسؤولية عن العمل
ثالثا : الكتابة كوسيلة للتعبير عن الهوية دائما الكتابة تعبر عن وجهة نظر الكاتب والتعبير عن الرأي من حيث سرد تجارب شخصية أو قصص أو مذكرات تساعد الآخرين على فهم التنوع الثقافي والإجتماعي مما يزيد عند القارئ التعاطف مع الكاتب حتى يساهم في التواصل الثقافي بين القارئ والكاتب بنقل وجهة نظره وتقديم حلول لمشكلات إقتصادية وإجتماعية أو عاطفية أو أيا كانت وجهة النظر الخاصة بالكاتب من خلال طريقة سرده للمقال
رابعاً : الكتابة كوسيلة للحفاظ على التراث الثقافي والإجتماعي تساهم الكتابة بشكل رئيسي وأساسي في توثيق الأحداث التاريخية والتغييرات الاجتماعية من خلال الكتب والمقالات التي تكون سجلاً للتاريخ حتى تساعد الأجيال القادمة انها تكون قادرة على فهم و وعى التطورات التي حدثت من قبل
الكتابة لها دوراً مهماً جداً ومحورياً حول التغييرات الإجتماعية من خلال التثقيف والتوعية وتشكيل الرأي العام والحفاظ على التراث حيث ترصد جميع الأحداث الموجودة وقتئذٍ على الساحة حتى تمكن الأفراد عن طريق الكتابة التعبير عن شخصيتهم وهويتهم ونقل ثقافتهم المختلفة والأحداث التى مروا بها مما يؤدي إلى شدة التواصل بين القارئ والكاتب وتوصيل معلومات قد تكون غير معلومة ومجهولة قد تؤثر على المجتمع بشكل إيجابي والمساهمة في بناء مجتمع مستقبلي أكثر عدلاً وفهماً.