التشخيص أهم من العلاج.. استشاري التغذية العلاجية يحدد أسباب النحافة
كتب- مي الجعلي
أكد الدكتور هشام وصيف، استشاري التغذية العلاجية، أن مشكلة النحافة من المشكلات التي تواجه الكثيرين، مشيرًا إلى أن التشخيص في النحافة أهم من العلاج.
مشكلة النحافة
وأشار وصيف، في تصريحات خاصة لمولاتي، إلى أنه لتحديد المشكلة من البداية لابد من قياس مؤشر كتلة الجسم للشخص الذي يشكو من مشكلة النحافة، أو عمل in body ومعرفة نسبة الدهون ومعدل الحرق ونسبة التمثيل الغذائي، لمعرفة إذا كان الشخص يشكو من النحافة أم لا ومعرفة إذا كانت المشكلة في الكتلة العضلية، أم الكتلة الدهنية.
وكشف استشاري التغذية العلاجية، أنه أيضًا على الشخص صاحب المشكلة إجراء عدد من الفحوصات مثل تحليل الغدة الدرقية، لمعرفة إذا كانت المشكلة من الغدة أم هي جينات وراثية والتي غالبًا ما تكون مورثة من الأب.
الامتصاص الغذائي
وأضاف وصيف، أن مشكلة النحافة قد ترجع أيضًا لعوامل أخرى مثل الامتصاص الغذائي أو أن معدل التمثيل الغذائي مرتفع، لافتًا إلى أنه بتحديد المشكلة يمكن إتخاذ خطوات العلاج.
وعن ضعف الشهية، يشير الاستشاري، أن مشكلة النحافة قد ترجع أيضًا إلى مسببات النحافة، ويمكن علاجها بالإنظمة الدوائية، أو بالإنظمة العلاجية، بحسب كل حالة.
الكتلة العضلية
وعن ضعف الكتلة العضلية، يتم علاجهم بحبوب البروتين وبعض الحالات تكون الرياضة هي الحل، مشيرًا إلى أن مشكلات التمثيل الغذائي، يتم علاجه بالمكملات الغذائية والفيتامينات التي تعوض نقص الطاقة وتحسن نسب الحرق.