التوأم الملتصق.. يحسب شخص أم شخصين عند تقسيم الميراث؟| الإفتاء تحسم الجدل
كتبت – آية عثمان
حسمت الإفتاء الجدل حول حكم الدين في توزيع الميراث على التوأم الملتصق، وإذا كان الشرع يعتبرهما شخصًا واحد أم شخصين.
وكذك حكمهم من حيث الحجب وعدمه.
حكم الشرع في توزيع الميراث على التوأم الملتصق
حددت الإفتاء في فتواها إنه في حال كان التوأم الملتصق ينتمي إلى نوع الطفيلية الذي يكون في صورة جسد واحد ينمو بشكلٍ صحيح ويحمل أعضاء أو زوائد إضافية تفتقد مقوِّمات الحياة بشكلٍ مستقل.
أو من نوع التوأم الملتصق شبه المكتمل الذي يشترك في أحد مقومات الحياة أو في كليهما، كالمخ والقلب على اختلاف فيهما، بحيث لا يمكن أن يستقل أحد طرفيها بحياة عن الآخر، وإذا حدث فقد أحدهما حياته.
ففي هذه الحالة يعامل التوأم الملتصق معاملة الشخص الواحد عند توزيع الميراث، إلا في حالة كان التوأم الملتصق من نوع المكتملة الذي يستقل كِلا طرفيها بالحياة إذا ما انفصلا..
ففي هذه الحالة يمكن اعتبارهما شخصين في الميراث كما لو كانا منفصلين، ويوزع عليهما الإرث إذا مات عنهما مورِثهما.
في الوقت نفسه، تؤكد الإفتاء على إن أحدهما سيكون ضمن ورثة الآخر إذا مات عنه قبله.
كما ستكون تركة كل منهما لورثته إذا ماتا معًا، وكذا في الحجب،
وفي حال أردت معرفة حقيقة التوأم ومدى اندراجه تحت أيٍّ من الأنواع إنما يكون بالرجوع إلى الأطباء المختصين.