علاقات زوجية

الخرس الزوجي.. 10 أسباب خفية وراء انعدام الحوار بين الزوجين وتفكيرهم في الانفصال

كتبت – آية عثمان

الحوار بين الزوجين من أهم أساسيات نجاح الحياة الزوجية واستقرارها، فهو قادرًا على أن يقرب المسافات بين الزوجين،

ويساعدهم في التغلب على المشكلات المحتملة بينهما، مما يؤدي إلى انتشار ثقافة التفاهم والانسجام بينهما،

ويمنع شعورهما بالفشل الزوجي الذي حتمًا ينتهي بالطلاق.

أسباب انعدام الحوار بين الزوجين

وفي هذا الصدد، اتفق علماء الإجتماع واستشاريين العلاقات الأسرية على إن الزواج حياة تشاركية تعتمد بشكل أساسي

على ثقافة الحوار بين الزوجين، وفي حال انعدامها، من الممكن أن تزداد الخلافات الزوجية

وتتحول إلى مشكلات مزمنة مستعصية ليس لها حل، وبالتلي يصل الأمر بالزوجين إلى الإنفصال.

 

وفيما يلي، نستعرض أبرز الأسباب الكامنة وراء إنعدام ثقافة الحوار بين الزوجين، حسبما ذكرها علماء الإجتماع والأطباء النفسيين

عدم وجود المشاعر

يؤدي إلى بعد المسافات بين الطرفين وجعل العلاقة جافة وفاترة.

اختلاف طباع الطرفين

في المواقف الحياتية المختلفة، مما يعيق المشاركة والحوار.

الجهل بأهمية الحوار

يعتقد البعض أن الحوار يعني الضعف أمام الشريك الآخر أو انكشاف الأسرار للطرف الثاني، وهذا معتقد خاطئ.

تجارب سابقة سلبية

قد تؤدي إلى رهبة من الحوار بسبب ردود فعل سلبية، مثل الاستخفاف برأي الشريك أو رفض الحوار أو عدم الإصغاء.

الموروثات الثقافية الخاطئة

كاعتقاد الزوج بأن المرأة لا تجيد فن التعامل والحوار وأنها تملك فقط الثرثرة.

الإجهاد من العمل

قد يسبب انعدام الحوار، وكذلك الاضطرابات الخارجية.

وسائل التكنولوجيا الحديثة

أدت إلى نوع من الصمت الزواجي، حيث انقطعت وسائل التواصل بين الطرفين.

الانشغال وقت طويل

سواء في السفر أو العمل، مما يزيد من طول انقطاع الحوار.

أسلوب الاندفاع والهجوم

في الحديث أثناء الحوار قد يجبر أحد الشريكين على الانقطاع عن الحوار وتفضيل الصمت.

التهكم واللوم والسخرية

أثناء الحوار تجعل الشريك يتراجع عن الاستمرار في الحوار.

التعالي والتكبر والغرور

من جانب أحد الشريكين تجاه الآخر، خاصة عندما ترى المرأة أنها تعلم أكثر من الرجل وتحاول تصحيح معلوماته، مما يدفع الشريك للهروب من الحوار.

 

بشكل عام، الحوار الناجح هو أساس علاقة زوجية مستقرة وسعيدة، بينما يؤدي انعدامه إلى تفاقم المشكلات والجفاء بين الشريكين.

لذلك، يجب على الزوجين العمل على تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم المتبادل لتحقيق حياة زوجية سعيدة ومستقرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى