“الطيبون للطيبات”.. الشيخ عويضة عثمان يفجر مفاجأة عن التفسير الصحيحة للآية القرآنية وعلاقتها بحسن الإختيار عند الزواج
كتبت – آية عثمان
فجر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مفاجأة عن التفسير الصحيح للآية القرآنية “الطيبون للطيبات”.
منوهًا إنه ليس شرطًا بأن يكون الطيبون للطيبات، حيث من الممكن أن يبتلى الشخص في زوجه.
التفسير الصحيح لآية “الطيبون للطيبات”
وأكد أمين الفتوى إن التفسير الصحيح للآية القرآنية “الطيبون للطيبات”، توصي بضرورة حسن اختيار شريك الحياة، عندما ينوي الرجل أو المرأة الزواج.
وتابع: “الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما تحدث عن المراحل أو الأشياء التي تنكح لها المرأة، قال: “تنكح المرأة لأربع لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك”.
وهو نفس معنى قول الله عز وجل في الآية 26 من سورة النور: “والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات”.
كما استشهد عويضة عثمان بحياة الأنبياء، مشيرًا إلى أنه على الرغم من حسن خلقهم، إلا إنهم أحيانا كانوا يتزوجون من زوجات ليست طيبة .
وعلى سبيل المثال زوجة النبي لوط عليه السلام، وفيما كان زوج آسية من أعتى العتاة في الكفر.
لذا فمن الممكن أن يبتلى الشخص في زوجه أو زوجته.
كما شدد على إلى الصحابة في ذلك الوقت، كانوا يتحملون زوجاتهم لوجه الله سبحانه وتعالى، حتى لا يبتلى بها غيرهم، فيصلحها الله لهم.