العقيقة سنة أم فرض؟ .. هل من لا بؤديها يكون آثمًا شرعًا؟ (أمين فتوى يحسم الجدل)
كتبت – آية عثمان
يتساءل الكثيرون في الآونة الأخيرة عن حكم تأدية عقيقة للمولود الجديد، وهل هي سنة نبوية أم فرض من الله سبحانه وتعالى؟.
الأمر الذي حسمه الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء.
العقيقة سنة أم فرض؟
صرح أمين الفتوى بإن العقيقة سنة مؤكدة وليست فرضًا، مستشهدًا برسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الذي أدى العقيقة وحث عليها.
ويعني لفظ “سنة” هنا، أن من يؤديها يحصل على ثواب عظيم عند الله عز وجل.
مستشهدًأ بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني فله الجنة”.
في الوقت نفسه، أشار الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن أداء العقيقة لمن يقدر عليها وعلى تكلفتها فقط.
وليست فريضة كالصلاة.
وتابع: “لذلك، فإن من لا يستطيع تأديتها لا يكون آثمًا حسبما يزعم البعض، فهي مجرد “سنة” تقرب إلى الله عز وجل.
وتظهر فرحة الأم والأب والأسرة بنعمة المولود الجديد، سواء كان ذكرًا أو أنثى”.