بيت العائلة ومشاكله.. مفرحتش بالعيد بسبب حماتي
كتب- سارة منصور
تجبرنا القيود والتحكمات الغير مبررة على الاستنكار والاعتراض، ومن لا يستطيع أن يقول لا عاش عمره مكبلًا ومسلوب من سعادته بيد الغير، ولبيت العائلة قصص وقص تعرفها الجدران وتشهد عليها القوب والأفئدة يوم الدين.
تقول:” ا.ط “:”انا متجوزه ابن عمتي وأهلي لما يجو يعيدوا علينا بيقعدوا تحت عند حماتي وانا انزل رغم اني قاعده لواحدي كنت الأول اقول مش مشكله كلنا اهل رغم ان هي مش كويسه معايا اصلا وبتزعل لما اهلي يطلعولي بعد مايقعدوا معاها شويه”.
وتتابع :” دلوقتي عيالي كبروا ونفسهم حد يدخل شقتهم ويزورونا فيها بيقعدوا يقولوا بنروق للعيد ونجيب حجات العيد وماحدش بيجيلنا ليه اول مابيجوا بتتصل عليا تقولي انزلي اهلك جم اعمل ايه بس زهقت والله جواز القرايب حاجه وحشه قوي بجد”.
رد مولاتي
الرد هنا أبسط ما يكون، خذي الأمور ببسطة ومازحي حماتك وقولي لها دعبيهم يصعدون فأولادي ينتظرونهم منذ الصباح، هذا حقك والحقوق لا تؤخذ بالتفاوض.
واالمرة القادمة اتفقي مع أهلك أن يسلموا على والدة زوجك ثم يصعدون، فهم ليسوا بحاجة إلا لاستئذان صاحب وصاحبة البيت ولا تدعي الإحراج يسلب منك ما هو لكي من البداية.