نادي النساء السري

«حب أم عبودية».. سيدة: “فارس الأحلام طار بحصانه الأبيض وتركني لثوب الخدمة”

كتب-ندى الجبالي

عندما تقدم سامح لخطبتي لم تسعني الدنيا وما عليها، فها هو فارس الأحلام وكامل الأوصاف جاء ليدق بابي، ولم يتبق في أحلامي شيء سوى وقدمه القدر له.

وتروي ندا في رسالة من بريد مولاتي “شهور وارتديت الأبيض، ودخلت عش الزوجية السعيد، ولم يتبق الكثير لنسافر انا وهو للخارج لنبدأ حياتنا معا”.

كسر الوعود

وتقول:”كان اتفاقي معه انني ساسافر معه إلى كندا، حيث عشنا الجديد وبيتنا السعيد، لكنه تعلل أن أول عام ستكون أموره صعبه، ولا يستطيع أخذي معه، كما أن أمه تحتاج إلى من يرعاها مع سفره، وظروف حملي لا تتيح السفر ايضًا”.

وتضيف: “كل من حولي أقنعوني ووافقت، وتكرر ذات المشهد في العام الذي يليه والذي يليه، إلى إن مر ٥ سنوات، راعيت فيهم أمه حتى توفاها الله، وأنجبت ولدان، وكلاهما ينتظر للعيش مع أبيه، وزوجي لا يبالي، ينزل اسابيع ثم يحمل شنطته ليغادر”.

أم وأب

وتتابع: “هذا العام ايقنت ان فارس الاحلام ترطني ايغرد وحيدا بالخارج، وذلك عندما طلب ان قدم لابني في مدرسة انترناشونال ليأخذ فيها فترة تعليمه الأساسي، والعام المقبل لأخيه، لأتيقن وقتها انه لا يحسب اطلاقا اي حساب لضمنا معه.. فهل كسر الوعد والعشم سبب كافي لطلب الطلاق.. أم ان العيش حياه عادية راكدة لا تزجد فيها احداث تذكر نعمة نعمة يجب ان احافظ عليها؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى