هي والمحكمه

حياتي مرار وزوجي سليط اللسان.. سيدة تشتكي من مرارة الحياة

أن تمتلك الحياة السعيدة طوال الوقت أمر يصعب على أية إنسان الحصول عليه، لكن عندما يكون شريك الحياة مصدر قلق فتلك هي المصيبة.

سيدة تشتكي من مرارة العيش مع زوجها سليط اللسان وتستنجد بمولاتي لتنير لها الطريق.

تقول السيدة “م- ع”:”ماذا أفعل ولأين أذهب. انا ياسادة أعيش مرار يومي متخبطة بين جدران المنزل، مع زوج سليط اللسان، كلماته لا تعرف سوى الإهانة والسب بالأم والأب، ويده تسبق لسانه إذا تعلق الأمر بخطأ تافه”..بهذه الكلمات عبرت عن مأساتها اليومية.

الجبن والخوف

وتابعت:”مأساتي الكبرى في ابنائي، بعدما تعلموا الجبن والخوف بسبب صوت زوجي العالي، كل من هب ودب يستطيع أذيتهم، وبسبب الجبن لا يستطيعوا الرد أبدًا، وإذا شكوت لهم، جمع أولاده ونزل فيهم ضرب وسب وحجته “عشان ينشفوا”.

واختتمت كلامها بقولها:”انا يتيمة الأم والأب، ولي أخ أكبر لا يريد أن يفهمني أو يتجاهل فهمي حتى لا انفصل ويعول هو همي ، وانا لا يهمني نفسي، بقدر ما أحزن على ولداي.. وأخر مشكلة قهرتني، أنه تم ضرب أولادي في عزومة رمضان عند حماتي، وعندما على صوتي على أبن أخت زوجي، سبني وضربني أنا وابنائي أمام عائلته، ولم يتدخل أحد ليمنعه، بل أن حماتي طردتني، وقالت له، ربيهم في بيتكم وليس هنا”.

رد مولاتي

سيدتي..سبب المشكلة وحلها لديكي انتي، ولكن عندي بعض الاسئلة أولا:ما هو مستوى تعليمك.. وهل لديكي قابلية للعمل أم لا؟

وإذا كانت الإجابة بنعم فإنجي بنفسك وبإطفالك، وححدي شؤوط فإما احترام وإما إنفصال، وكوني قوية فانتي مصدر القوة لكي ولأطفالك، ونسغل الله لكي السداد في حياتك وخطاكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى