سفاح البساتين.. سادية الموت تسيطر على زيحاته .. خبير نفسي: قد يكون عاجز جنسيًا

كتب- مي الجعلي

لثاني مرة بنفس النهج ونفس الواقعة، قام ما يعرف بسفاح البساتين، بارتكاب واقعة قتل جديدة لزوجته الثانيه، بتعذيب وضرب أفضى إلى الموت كما تروي كلماته بتحقيقات النيابة.

وبرر المتهم، البالغ من العمر 45 عام، عامل رخام، فعلته أمام المحكمة، قائلًا ” أنا ضربتها ومكنش قصدي أقتلها، ، ومكنش معايا أي سلاح غير “عصا”، وانا علامات التعذيب التي ظهرت على قدمها جاءت جراء علقة ساخنة، تعصب فيها المتهمون نية القتل.

وكشفت ملابسات القضية، أن المتهم ارتكب جريمتي قتل، وأنه أفرط في تعذيب زوجته الثانية كما فعل بالأولى التي تدعى “نجلاء” وقتلها بنفس الطريقة في عام 2015، موضحاً أنه كان في حالة سكر، مما افلته من حبل المشنقة وقتها.

النيابة تكشف الحقيقة

ورد في تحقيقات النيابة، أن المتهم بيت النية فقام بتعذيب زوجته بسلاح أبيض ووجه لها عدة طعنات حتى انكسر السلاح في ركبتها، ثم قام بقص شعرها، وذلك خلال العام الماضي.

فيما قامت المحكمة بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي للبت في أمره.

استشاري نفسي: انتقام لكره انوثتها

من جهته، أكد جمال فرويز استشارى الصحة النفسية، أن جريمتي القتل التى ارتكبها سفاح البساتين ضد زوجاته ليست بالصدفة، ولكنه كان مصر على قتلهم.

وكشف فرويز فى تصريحات خاصة ل موقع مولاتى أن، “قتل السفاح لزوجاته دليل على عجزه جنسياً أو معرفته بسلوك شاذ لها مما أثار حفيظته للإنتقام بسبب كرهه لأنوثتها .

وأوضح الإستشارى أن السفاح قام برصد ضحيته وخطط جيداً لقتلها والتصميم على تعذيبها وقص شعرها والتنكيل بها قبل الموت.