سميرة سعيد تعود فتاة عشرينية بإطلالة رمضانية مثيرة ومكياج صاخب
كتب- آية عادل
فاجأت المطربة سميرة سعيد جمهورها ومحبيها بإطلالة لافتة خطفت بها الأنظار، حيث بدت خلالها وكأنها فتاة عشرينية بسبب جمالها ورشاقتها، فكعادتها نشرت مجموعة صور من أحدث ظهور لها عبر حسابها الرسمي بموقع ” انستجرام”، وأرفقتها بتعليق: ” Ramadan Vibes”.
إطلالة رمضانية جذابة
وتألقت سميرة بإطلالة رمضانية جذابة، حيث ارتدت قفطان فضفاض وطويل باللون الأٍود، ومنقوشًا بالورود البيضاء البسيطة، فيما نسقت من الأسفل توب وبنطلون نفس اللون، ما أبرز أنوثتها وأناقتها ورشاقة قوامها الممشوق، كما تزينت بمجموعة من الإكسسوارات العصرية التي تناغمت مع إطلالتها الناعمة.
الناحية الجمالية
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت سميرة تصفيفة شعر بسيطة حيث تركت خصلاته المموجة تتطاير على كتفيها، كما وضعت مكياجًا صاخبا يرتكز على الألوان الترابية وإبراز جمال عينيها مع الهايلايتر وأحمر الشفاه باللون الأحمر الصارخ.
مشوار سميرة سعيد الفني
جدير بالذكر أن سميرة سعيد مطربة مغربية، من مواليد مدينة الرباط، بدأت حياتها الغنائية وهي بعمر الثامنة في عام 1967 عندما شاركت ببرنامج مواهب في التلفزيون المغربي مع الملحن عبدالنبي الجيراري وهو المكتشف الحقيقي لها.
أصدرت سعيد أول أغنية لها في العام التالي بعنوان “شكونا لأحبابنا”، ثم أصدرت ألبومها الأول في عام 1970 بعنوان “لقاء”، إلى أن تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية بالمغرب، ثم سافرت إلى مصر في عام 1978.
كبار الملحنين
تعاونت سميرة سعيد مع كبار الملحنين وعلى رأسهم “محمد الموجي، ومحمد سلطان، وبليغ حمدي”، لتصدر بعدها في فترة الثمانينات العديد من الألبومات الغنائية والأغاني المنفردة والتي من أشهرها “قال جاني بعد يومين، ومش حتنازل عنك”، لتتوالى ألبوماتها في التسعينيات والتي من أبرزها ألبوم “عالبال” في عام 1998.
يوم ورا يوم
قدمت سميرة أغنية “يوم ورا يوم” مع الشاب مامي في عام 2002 وحققت حينها شهرة وساعة ونجاحًا ضخمًا في الوطن العربي، ثم توالت نجاحاتها الفنية في عدة أغاني مثل: “قويني بيك، وإحكي يا شهرزاد، ومازال”.
تحكيم برنامج المواهب
شاركت سعيد في لجنة تحكيم برنامج المواهب “صوت الحياة” الذي انطلق في عام 2012 بالتعاون مع الملحن حلمي بكر، والمطرب هاني شاكر، وذلك بالإضافة إلى تجربتها الوحيدة في مجال التمثيل من خلال فيلم “سأكتب اسمك على الرمال” الذي عُرض في عام 1979.
