طبيب المناعة يوضح أكثر الفئات المعرضة للإصابة بجدري القرود
كتبت- مي الجعلي
أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن جائحة جدرى القرود تشكل تهديدًا أقل خطورة بكثير من كوفيد-19 لعدة أسباب منها أنه لا ينتشر بسهولة، كما أنه من السهل التعرف على الأشخاص المصابين بجدرى القرود.
ووضح بدران، في تصريحات خاصة لموقع مولاتي، أن أعراض جدري القرود تماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري من حمى وظهور طفح في الجلد والأغشية المخاطية.
مبادرات تغيير السلوك
وأكد طبيب المناعة، أنه من السهل احتواء حالات تفشي مرض جدرى القرود عن طريق مبادرات تغيير السلوك على الأقل في الولايات المتحدة وأوروبا في الحد من انتشار الفيروس مؤخرًا.
وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هناك مخاوف من انتشار جدرى القرود بسبب السلوك الجنسى الشاذ وتغير الأنماط الحياتية للبشر مما يسهل على فيروس جدرى القرود الظهور في أماكن جغرافية جديدة كما أنه هناك فئات عمرية جديدة وفئات بشرية تمارس علاقات جنسية غريبة من خلال الاتصال الوثيق.
الفئات المعرضة للخطر
ولفت بدران، إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم المخالطون المنزليون للمصابين خاصة الأطفال والحوامل ، و حتى بين هؤلاء ، على الأقل ما نعرفه من تفشي المرض في إفريقيا ، فإن معدل الانتشار داخل الأسرة أقل من 10٪.
وأضاف، أنه قد يتعرض الأطفال حديثو الولادة والأطفال والأشخاص المصابون بنقص المناعة لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة والموت بسبب جدرى القرود.