طلاب إعلام القاهرة يطلقون حملة “فرق حرف” لتعزيز الصحة النفسية ومحاربة “فومو”

كتب-ندى أشرف

أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان “فرق حرف”.

تهدف إلى مواجهة التأثيرات النفسية السلبية لظاهرة “الفومو” (Fear of Missing Out) والترويج لظاهرة “الجومو” (Joy of Missing Out)، لتعزيز الصحة النفسية وتشجيع الأفراد على الاستمتاع بالحياة بعيدًا عن الضغوط الرقمية.

ما بين “فومو” و”جومو”: كيف تؤثر التكنولوجيا على صحتنا النفسية؟

يشير مصطلح “الفومو” إلى الخوف من تفويت الأحداث والمستجدات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد لمتابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى القلق والتوتر والضغط الاجتماعي.

في المقابل، تقدم ظاهرة “الجومو” بديلاً أكثر صحة، حيث تعزز الاستمتاع باللحظة الحالية، والاستغناء عن التواجد المستمر عبر الإنترنت، والقدرة على العيش برضا دون مقارنة مع الآخرين.

أهداف الحملة وتأثيرها المنتظر

تهدف حملة “فرق حرف” إلى:

زيادة الوعي حول مخاطر “الفومو” وتأثيره النفسي والاجتماعي.

الترويج لـ”الجومو” كبديل صحي، يحفز على تبني أنماط حياة أكثر توازنًا.

تشجيع التحولات السلوكية في استهلاك وسائل التواصل الاجتماعي، والحد من التأثير السلبي للاتجاهات الرقمية.

إشراك الجمهور من خلال محتوى تفاعلي يناقش هذه القضايا بأسلوب بسيط وجذاب.

الاستفادة من آراء الخبراء في علم النفس والاجتماع لتقديم نصائح علمية تساعد على تحقيق التوازن النفسي.

استهداف الفئة الأكثر تأثرًا

تركز الحملة على الفئات العمرية من 16 إلى 30 عامًا، نظرًا لتأثرهم الكبير بوسائل التواصل الاجتماعي والمقارنات الرقمية.

كما تعتمد على محتوى مصمم بالعامية المصرية لضمان وصول الرسالة بسهولة وتحقيق أكبر تفاعل ممكن.

فريق الحملة والإشراف الأكاديمي

يضم فريق حملة “فرق حرف” 19 طالبًا وطالبة من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ويشرف على المشروع الدكتورة هدى صلاح، المدرس بالكلية.