هي والمحكمه

عملت نسخة لمفتاح شقة سلفتي واتكشفت..سيدة تروي حكايتها

كتب- سارة منصور

ما العمل إذا كان الخطأ الذي ارتكبناه لا يمكن إصلاحه، وسيظل ملتصق بصحيفتنا لَمدة، ومهما حاولنا جاهدين محوه سيظل حاضرا لفترة طويلة.

تقول السيدة” ز. م”: “انا في مشكله كبيره ومش عارفه احلها ازي كنت نزله من علي السلم من كام يوم ولقيت مفتاح الشقه بتاع سلفتي واقع فختها وعملت عليه نسخه معرفش لي بس والله ماغرضي اني اسرق او اعمل حاجه وحشه عارفه انكم ممكن متصدقونيش بس وحياه ولادي دي الحقيقه مكنتش هعمل حاجه وحشه”.

وتضيف:” انا بس كنت عايزه اشوف شقتها عامله ازي عشان احنا اصلا مختصرين ومحدش بيروح عند التاني بس كنت بلاحظ انها اول ماتشوفني نشره حاجه ف البلكونه تعمل زيها علطول فكنت حابه اشوفها مقلاداني في اي عشان انا اغيره وميبقاش زي بعض والله دي كانت نيتي المهم تاني يوم راح سلفي غير الكالون بتاع الباب وانا نزلت لقيت الراجل اللي عملت عنده النسخه في وشي”.

وتستكمل: ” النجار قال دي الا عملت نسخه امبارح طبعا جوزي جه من الشغل وسلفي قالها رحت انا اعترفت طبعا حماتي والبيت كلها عرف وانا بقي شكلي وحش ومش عارفه اعمل اي وأصلح الموقف ازي او ارجع الثقه تاني ازي”.

رد مولاتي

لقد وضعت نفسك وللأسف في موقف لا تحسدي عليه، فتلك المواقف للأسف لا تُنسى بسهولة، كما انك بيتي النية لذنب عظيم نهي عنه الخالق في الأية القرآنية ولا تجسسوا

الحل هنا هو التجاهل وعبور الموقف بلا أي رد فعل، فهما كان التبرير سيزيد الطين بلة، وإن سألوكي فردي هو الفضول وغلبني الشيطان..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى