اتيكيت

في شم النسيم.. إتيكيت تناول الفسيخ دون إحراج أو إزعاج للآخرين

مع حلول شم النسيم، يحتفل المصريون بتقاليد متوارثة منذ آلاف السنين، يأتي في مقدمتها تناول “الفسيخ”، أحد أشهر الأطباق المرتبطة بهذا اليوم، ورغم ما يحمله الفسيخ من نكهة مميزة وطابع خاص، إلا أن طريقة تناوله تتطلب مراعاة قواعد الإتيكيت والذوق العام، خاصة في الأماكن المغلقة أو وسط تجمعات اجتماعية.

رائحة قوية.. وسلوكيات مطلوبة

نظرًا للرائحة النفاذة التي يشتهر بها الفسيخ، فإن تناوله قد يسبب إزعاجًا للآخرين إذا لم يُراعَ المكان والزمان المناسبان، وتؤكد خبيرة الإتيكيت، أن تناول الفسيخ يجب أن يتم في أجواء مفتوحة أو داخل المنزل بعيدًا عن الزملاء أو الضيوف الذين قد لا يفضلون هذه الوجبة.

وتنصح بتجنب تناوله في المواصلات العامة، أو أماكن العمل، أو أثناء الاجتماعات الاجتماعية والرسمية، احترامًا لمشاعر المحيطين.

نصائح لتناول الفسيخ بأناقة وبدون فوضى

  1. اختيار الأدوات المناسبة: استخدم شوكة وسكين عند تناول الفسيخ لتفادي الفوضى والرائحة العالقة بالأيدي.

  2. تجنب الأحاديث أثناء الأكل: نظرًا لرائحته القوية، يُفضل عدم الحديث أثناء المضغ والحرص على نظافة الفم.

  3. تقديمه بطريقة منظمة: يجب تقديم الفسيخ في أطباق نظيفة، مع الخس والليمون والبصل، للحفاظ على مظهر الطعام جاذبًا ومتوازنًا.

  4. الاستعداد للروائح: يفضل وضع مناديل مبللة أو معطر يدوي بجانب الضيوف، وتقديم شرائح الليمون للتخلص من الرائحة بعد الأكل.

  5. الحرص على التهوية: فتح النوافذ أو تناول الطعام في الشرفة أو الحديقة من الأمور المهمة لتقليل الرائحة.

الفسيخ جزء من التراث.. لكن برقي

رغم أن الفسيخ ليس طبقًا محببًا للجميع، فإنه جزء من التراث المصري المرتبط بشم النسيم منذ عصور الفراعنة. ولذا فإن احترام الآخرين في طريقة تناوله لا يقل أهمية عن الاستمتاع به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى