في يوم الأم.. ماذا قال كبار الكتاب عن ست الحبايب؟
كتب-مي الجعلي
للأم في حياة الفرد وقع كبير، يلازمه في حياته ومسيرته، فما من فرد سوي وإلا وكانت أمه هي نبراس تلك الحياه الذي أضاء الطريق حتى وصل لسلامه النفسي المنشود.
ولكبار الكتاب كلمات جسدت طبيعة العلاقة بينهم وبين أمهاتهم بصورة فتحت الأعين عن دور أمهاتهم في حياة كلًا منهم.
مخزن للثقافة الشعبية
قال نجيب محفوظ عن علاقته بأمه “الحقيقة أن علاقتى بوالدتي كانت أوثق من علاقتي بوالدي لأسباب كثيرة، منها أن ولدي كان مشغولاً ودائما خارج البيت في عمله، في حين أنني كنت ملازما لأمي باستمرار، والدتى الست فاطمة كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، لكن رغم ذلك اعتبرتها مخزناً للثقافة الشعبية.
العقاد وتدليل ست الحبايب
أما بالنسبة لعباس العقاد فكانت علاقته بوالدته قوية، كان يتجالس معاها تحت قدم والدته لتدليكهما ويتحدث معها حتى الساعة 9 و10 مساءًا ثم يتوجه للنوم.
عبد القدوس: أمي ليست كبقية الأمهات
وقال إحسان عبد القدوس “إن أمي لا يمكن أن تكون كبقية الأمهات، وبدأتُ أراها كبيرة -كبيرة جدًّا- إنها ليست مجرد أم، لكنى بدأت أذيب نفسي لإلحق بها في نشاطها، لإرتفع إليها، لم أستطع، كلما ارتفعت خطوة، رأيتها أكثر ارتفاعًا مما كنت أظن أمي صنعتني بيديها كما صنعت مجدها بيديها”.