من العباءة السعودية حتى الخمار.. أصلها تركى ومؤشرات لاختفائها وراء صيحات الموضة
كتب-ندى الجبالى
مرت العباءة السعودية على الكثير من مراحل التطوير والتغيير بالتزامن مع تطورات العصر، ولمواكبة التغيرات والموضة خلال السنوات الماضية.
يأتي هذا استجابة لتغيرات سوق العمل والجامعة كما تقتضى الحاجة إلى تغيير الايدلوجية لوجود زى مناسب للتنقل والحركة بحرية.
أصل العباءة السعودية
تعد العباءة رمز للإحتشام فى السعودية والتى ارتبطت دائما فى الثقافة السعودية بضرورة تغطية المرأة لكامل جسدها وهذا مع مراعاة طبيعة الطقس الجاف والحار.
التغيرات
ظهرت فى بداية الثمانينات موضة رفع العبائة حتى منتصف الوسط ولكن تمت محاربة هذا التغيير وعادت العباءة من جديد إلى الأرض مرة أخرى وتم استخدام أقمشة ثقيلة بدل من الحرير ومعه القفازات لتغطية اليد.
الملاية التركي
عرفت الملاية التركى بأنها قطعتين واحدة تلف على الوسط حتى القدم وجزء علوى يغطى الوجة حتى الوسط ويسمى بالبيشة.
العباية المغربية
تسمى العباية المغربية بعباية كتف رأس وهى عباية تستخدم على الكتف للحفاظ على نظافة العباية التى تحتها وتستخدم فى الكثير من المصالح الحكومية.
استغلت الفتيات فى مرحلة الثانوية والجامعة هذة العباية فى الاحتيال على ولى أمرهم وانزالها من على الرأس وهو ما دفعم للتخلص من العباءة التقليدية ومحاولة مواكبة الموضة.
