من بريد مولاتي.. سيدة يستغيث من حماتها

كتب- ندى الجبالي

تتلخص مأساة حياتي في الطريقه التي ينظر بها اهل زوجي لي، فانا عندي 24 عام وتزوجت منذ عامين هو كلهم في البيت يعاملوني على انني طفلة.. جاءت تلك الرسالة عبر بريد مولاتي.

ليس لي قرار

وتضيف ” كنت افرح بتلك النظرة، في البداية، ولكن عندما وجدت انها يترتب عليها الكثير من الاشياء، مثل انني ليس لي قرار في بيتي .. لا اختار ما الذي اطبخ ولا ماذا اشتري حتى عندما اقرر مثلا او اطلب ان اخرج في مكان ما يتدخلون وعندما اخرج يجب ان اخذ الاذن منهم”.

تحدثت مع زوجي اكثر من مرة، ولكنه يجد ان الأمر طبيعي وان خوفهم عليه يجب ان اشكر عليه لا ان اعترض او اشكو منه وانني يجب ان ارى الامر على انه منة وليس نقمة.

حنان ولكن بثمن

وتتابع “لا انكر انني في كثير من الاحيان، أجد منهم حنان واهتمام ولكن انني لا امسك مصروف البيت ولا اختار حتى اللقمة التي تدخل في فمي هو ما يغضبني”.

أم بالرضاعة فقط

وتختتم ” كثيرا ما اجلس لافكر ماذا سافعل في المستقب، وفالآن لي ابني منه المشكله الكبرى، ان ابني لا يعتبرنني امه الا عندما يحتاج إلى ان أرضع فماذا افعل؟ هل اغضب واضع حدا لهذه المعامله ام اتفق مع زوجي في نظرته الامور على انها نعمة”