منها أثناء الحمل.. 7 مخاطر صحية تحدث للزوجين عند الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة
كتبت – آية عادل
العلاقة الحميمة بين الزوجين عنصر أساسي في بناء السعادة الزوجية والتوازن النفسي، ولكن ممارستها بشكل مفرط، من الممكن أن يسفر عن بعض التأثيرات السلبية على الصحة الجسمانية ،ويعرف هذا التأثير بأضرار كثرة الجماع.
تأثير كثرة ممارسة الجماع على صحة الجسم
قبل أن نستعرض هذه الأضرار، يجب التأكيد على أن تعريف “كثرة” يختلف من شخص لآخر،
وبالتالي يجب أن نأخذ في الاعتبار أن ما قد يعتبره البعض كثرة قد يكون معتدلاً بالنسبة للآخرين.
من الضروري فهم أن العلاقة الحميمة يجب أن تكون مبنية على الرغبة الجنسية الحقيقية والاحتياجات العاطفية،
وليس كوسيلة لتعويض مشاعر سلبية مثل الخوف أو الوحدة.
والرغبة الجنسية الحقيقية تشير إلى احتياجات الجسم الطبيعية للعلاقة الحميمة،
وبالتالي لا يمكن اعتبار ممارسة العلاقة الحميمة بناءً على هذه الرغبة مصدراً للمشاكل الصحية.
مع ذلك، يترتب على كثرة الجماع بعض الآثار السلبية، نستعرض إليكي أبرزها فيما يلي:
الإجهاد والتعب الجسماني
يؤدي الجماع المتكرر إلى شعور الشخص بالإجهاد والتعب، مما يمكن أن يؤثر على قدرته على ممارسة النشاطات اليومية بشكل طبيعي.
تورم الأعضاء التناسلية والالتهابات
يتسبب الاحتكاك المتكرر في الأعضاء التناسلية في التورم والالتهابات، وخاصة إذا كانت المرأة تعاني من جفاف المهبل.
التهابات المجاري البولية
تزيد كثرة الجماع من احتمالية الإصابة بالتهابات المجاري البولية، خاصًة لدى النساء، حيث إنها ترتبط بالعلاقة الحميمة بشكل كبير.
آلام أسفل الظهر
تعاني بعض النساء من آلام في منطقة أسفل الظهر نتيجة للجماع المتكرر.
مشاكل في البروستاتا للرجال
تؤدي كثرة الجماع إلى مشاكل في البروستاتا لدى الرجال.
ضعف الجهاز المناعي
يمكن أن يؤدي الاستمرار في العلاقة الحميمة المفرطة إلى ضعف الجهاز المناعي نتيجة لإفراز هرمون البروستاجلاندين بشكل مفرط.
مخاطر ومضاعفات أثناء الحمل
قد تتسبب العلاقة الحميمة العنيفة المتكررة في مخاطر حقيقية أثناء الحمل،
بما في ذلك احتمالية حدوث الإجهاض في الأشهر الأولى.
بشكل عام، يجب أن نفهم أن العلاقة الحميمة تحمل قيمة عاطفية ونفسية كبيرة بالنسبة للزوجين،
ولكن ينبغي مراعاة التوازن في ممارستها لتجنب الآثار السلبية على الصحة الجسمانية.
وإذا كان هناك قلق بشأن الإفراط في ممارسة الجماع وتأثيره على الصحة، من الأفضل استشارة الطبيب،
للحصول على نصائح وإرشادات تناسب الحالة الصحية لكل من الزوجين.