الصحة العامة

نصائح الأطباء لتقليل معاناة الحساسية الموسمية

يمكن أن يكون موسم الحساسية مزعجًا لملايين الأشخاص، حيث تتسبب حبوب اللقاح الناتجة عن الأشجار والعشب والنباتات الأخرى في ظهور أعراض مثل سيلان الأنف، حكة العينين، السعال، والعطس.

وللحد من هذه الأعراض، ينصح الخبراء باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة، و أولى الخطوات هي تجنب التعرض لحبوب اللقاح قدر الإمكان، وذلك من خلال إبقاء نوافذ المنزل والسيارة مغلقة حتى لو كان الطقس جميلًا.

ارتداء ملابس بأكمام

كما يُوصى عند الخروج من المنزل بارتداء ملابس بأكمام طويلة لتقليل تعرض الجلد لحبوب اللقاح، وهو ما أكده الدكتور جيمس بيكر، أخصائي الحساسية بجامعة ميشيغان، مضيفًا أن هذه الطريقة توفر أيضًا حماية من أشعة الشمس.

عند العودة إلى المنزل، يجب تغيير الملابس والاستحمام مباشرة لإزالة أي آثار لحبوب اللقاح. كما يُنصح بعدم الدخول إلى السرير بالملابس التي تم ارتداؤها في الخارج.

ويساعد غسل الأنف والعينين بمحلول ملحي على إزالة الغبار وحبوب اللقاح التي قد تكون علقت بهما، ما يُخفف من الأعراض التحسسية.

كما أن ارتداء الكمامات – التي اعتدنا استخدامها خلال الجائحة – يمكن أن يحد من دخول حبوب اللقاح إلى الجهاز التنفسي، وإن كانت لا تقي من تهيج العين.

ويشير الأطباء إلى أن بخاخات الأنف المتاحة دون وصفة طبية تُعد من أكثر العلاجات فعالية للحساسية الموسمية. لكن الدكتورة كاثلين مايس، أخصائية الحساسية بجامعة أوغوستا في جورجيا، تحذر من أن كثيرًا من المرضى يستخدمون هذه البخاخات بطريقة خاطئة مما قد يؤدي إلى تهيج الأنف.

أما مضادات الهيستامين مثل “كلاريتين”، “أليجرا”، و”زيرتك” فهي فعّالة أيضًا، لكنها تحتاج وقتًا أطول لتظهر نتائجها مقارنة ببخاخات الأنف لأنها تؤخذ عن طريق الفم.

وفي حال كانت أعراض الحساسية تؤثر على جودة حياتك اليومية، كصعوبة النوم أو قلة التركيز، فربما يكون من الأفضل مراجعة طبيب متخصص في الحساسية لمناقشة خيارات العلاج المناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى