نهلة النمر.. من اليُتم إلى سفيرة الأيتام

كتب- ندى أشرف
في رحلة ملهمة تمزج بين التحدي والأمل، واجهت نهلة النمر واحدة من أصعب اللحظات في حياتها عندما وجدت نفسها فجأة بلا مأوى، تحمل فقط حقيبة ملابسها ومبلغ 25 جنيهًا.
بعد نشأتها في دار أيتام منذ سن الثانية، وجدت نفسها مضطرة لمواجهة الواقع الصعب عند بلوغها السن القانونية للخروج من الدار، حيث واجهت شعورًا عميقًا بالضياع وعدم اليقين تجاه المستقبل.
ورغم هذه الصعوبات، قررت نهلة ألا تستسلم، بل جعلت من تجربتها دافعًا للتغيير. التحقت بمجال رعاية الأيتام وعملت على تطوير وتحسين أوضاعهم.
حتى أصبحت أول “سفيرة للأيتام” بتكليف من وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تكرّس جهودها لدعم الأيتام وإحداث تغييرات جوهرية في القوانين التي تؤثر على حياتهم.
تشارك نهلة قصتها الملهمة، التي تتناول فيها التحديات التي واجهتها كطفلة يتيمة، من التنمر إلى القلق حول مصير الأطفال بعد خروجهم من دور الرعاية، في بودكاست “انطلقي”، حيث تسلط الضوء على رحلتها من الألم إلى القوة والتأثير المجتمعي.