علاقات زوجية

هام للمتزوجات.. ماذا يحدث للمخ بعد وأثناء ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك؟

كتبت – آية عادل

ممارسة العلاقة الحميمة ليست مجرد نشاطٍ بدني، بل تمثل أيضًا مجالًا مثيرًا للتفكير العلمي،

حيث يكشف العلماء والأطباء عن تأثيراتها الفريدة على دماغ المرأة، فهناك عدد من التغيرت الملحوظة التي تحدث لدماغ ومخ الزوجة أثناء وبعد ممارستها العلاقة الحميمة مع زوجها.

وفيما يلي نستعرض إليكي مولاتي ما تفعله ممارسة الجماع مع زوجك وتأثيرها على الدماغ..

تأثير الجماع على دماغ الزوجة

أثناء الجماع، يلاحظ الباحثون أن الجانب المنطقي من دماغ المرأة يظهر تراجعًا مؤقتًا،

حيث يتوقف الجزء المسؤول عن المهارات العقلية الاستدلالية واتخاذ القرارات المنطقية، مما يؤدي إلى شعورهن بالجرأة والاستمتاع باللحظة بدون تفكير كثير.

هذا التأثير يعززه تقليل النشاط في القشرة المدارية الأمامية، التي ترتبط بالخوف والقلق،

مما يسهم في خلق بيئة أكثر استرخاء وراحة أثناء العلاقة الحميمة.

عندما تصل المرأة إلى النشوة الجنسية، يتم تحرير الدوبامين في الدماغ بكميات كبيرة،

وهو الهرمون المسؤول عن مشاعر السعادة والرغبة ينتج في مناطق مختلفة من الدماغ، مما يعزز الشعور بالتحفيز والرضا.

إضافة إلى ذلك، يتم تحرير هرمون الأوكسيتوسين، المعروف أيضًا بـ “هرمون الترابط”،

الذي يسهم في تعزيز الشعور بالحب والقرب والتعلق، مما يعزز الروابط الاجتماعية والعاطفية بين الشركاء.

من المثير للدهشة أن الدماغ يظهر استجابة مشابهة للمكافأة سواء كانت ناتجة عن الجنس أو التجارب اللذيذة الأخرى،

مثل تناول الحلوى،. فعندما تيحدث النشوة الجنسية، تنشط نفس الشبكات في الدماغ التي تستجيب لتعاطي المخدرات أو تناول الكحول، مما يعزز شعور المرأة بالرضا والسعادة.

وأخيرًا، يلاحظ الباحثون أن المرأة تصبح أقل حساسية للألم أثناء العلاقة الحميمة،

وذلك بفضل إطلاق هرمونات مثل الإندورفين والأوكسيتوسين والفازوبريسين، التي تعمل على تقليل الألم وزيادة الراحة والترابط بين الشركاء.

باختصار، تظهر الدراسات العلمية أن العلاقة الحميمة لها تأثيرات عميقة على دماغ المرأة، حيث تعزز الشعور بالسعادة والرضا والتقارب الاجتماعي، مما يساهم في تعزيز الروابط العاطفية بين الشركاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى