هل تأخد الحائض ثواب الصائمين يوم عرفة.. دار الإفتاء تجيب
كتب- مي الجعلي
يعد صيام يوم عرفة من الأيام التي تحرص عليها المسلمات في جميع أنحاء العالم، لثوابه العظيم وطمعًا في نيل المغفرة عن ذنوب العام بصيام هذا اليوم العظيم.
وهناك العديد من الفتيات التي لم يحالفهن الحظ لصيام يوم عرفة بسبب “الحيض” ولكن دار الإفتاء ردت بما فيه طمأنينة لقلوبهن.
الإفتاء ترد
كشف الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أرادت أن تصوم يوم عرفة، ولكنها كانت حائضا فتأخذ ثواب هذا اليوم بنيتها ولا حرج في ذلك.
وأعلن عبدالسميع، فى إجابته على سؤال «حكم من نوت صيام يوم عرفة ولكن فاجأها الحيض؟»، أنكِ ما دمتِ حريصة على صيام الأيام المذكورة بما فيها يوم عرفة وطرأ عليك عذر مانع من الصيام كالحيض مثلا؛ فلكِ الأجر والمثوبة على هذه النية الطيبة، وأنتِ بمثابة من صام الصيام المذكور.
وتابع: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “من كان يقيم الليل وطرأ عليه المرض فمنعه من قيام الليل فإن الله يكتب له ثواب قيام الليل ونومه عليه صدقة”.
عبادات أخرى للحائض
ويًشار إلى أن المرأة الحائض تمنع من الصلاة والصيام ودخول المسجد، ولكنّ هناك العديد من الأعمال التي باستطاعتها أن تقوم بها؛ فتستطيع الحائض ذكر الله بالتسبيح، والتهليل، والحمد، والتكبير، الدعاء، الاستغفار، الصلاة على النبي، الصدقة، صلة الرحم، تحضير الطعام، والاستعداد للعيد.