هل تولي المرأة المناصب القيادية حرام شرعًا.. حديث عن النبي يثير الجدل والإفتاء تحسم الأمر
كتبت – آية عادل
تباينت الآراء حول حكم تولي المرأة مناصب قيادية تترأس من خلالها عددًا من الرجال، الأمر الذي حسمته وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء.
حكم الشرع في تولي المرأة المناصب القيادية
أكدت أمينة الفتوى إن ليس هناك شرعًا ما يمنع المرأة من تولي منصب قيادي أو إنها تكون مديرة على الرجال.
مشيرة إلى إن الإسلام كرمها كما منحتها الشريعة الإسلامية حقوقًا كثيرة.
كما شددت على تكامل الدور بين الرجل والمرأة، فكلاهما مكلفًا بالصلاة والصوم.
في الوقت نفسه، اختلف الفقهاء حول مدى شرعية ذلك الأمر، فبعضهم يرون أنه لا يجوز شرعًا للمرأة تولي بعض المناصب.
بينما يشرع ذلك فقهاء آخرون، وعلى رأسهم مذهب الحنفية وبعض المالكية.
وحرصت الخولي، على توضيح معنى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم : “لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة”.
مشيرة إلى إنه صحيح، ولكن ينبغي أن نتناول معناه في سياقه دون نشر الفتن والأكاذيب.
أوضحت أن هذا الحديث قيل في ظروف تاريخية تتعلق بأهل فارس بعد وفاة ملكهم، وهي حينما تولت ابنة الملك الحكم.
ولكن ذلك الحكم لا يمكن تعميمه على كل النساء أو جميع المناصب.
فهناك العديد من النماذج الناجحة للنساء في القيادة.
كما يجب علينا فهم النصوص الدينية وتفسيرها بعناية جيدة، لذا مرفوض تمامًا استغلال الحديث بشكل خاطئ.
لتبرير تهميش دور المرأة أو منعها من تولي المناصب القيادية.