في ذكرى وفاتها.. مارى اسعد عالمة الأنثربولوجي كيف دافعت عن المرأة ودعمتها في قضية ختان الاناث؟
كتب- ندى أشرف
حلت بالأمس الذكرى السادسة لوفاة مارى اسعد عالمة الأنثربولوجي ورائدة العمل الاجتماعى، وهى من أوائل السيدات اللآتي تناولن موضوع ختان الإناث في كتابتهن في مصرو شمال أفريقيا.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عن مارس أسعد، الكاتبة البارزة عن قضية ختان الاناث في مصر وشمال أفريقيا كلها.
تعد ماري سعد أول مصرية تعمل بجمعية الشابات المسيحيات في جينيف.
أول سيدة من خارج مؤسسة الكنيسة تعين في منصب نائب السكرتير العام للمجلس الكنسي العالمي في جينيف في عام ١٩٨٠.
لمدة ست سنوات جعلت فيها لقضايا المرأة مكان علي أجندة المجلس الكنسي العالمي في جينيف.
قامت بتقديم العديد من الدراسات عن المرأة و ما حولها من موضوعات وقضايا جنسية.
من أوائل السيدات اللآتي تناولن موضوع ختان الإناث في كتابتهن في مصرو شمال أفريقيا.
ناشطة متخصصة في علم الانسان ، ورائدة في العمل المجتمعي.
بدأت في سن الثالثة عشر عند انضمامها لجمعية الشابات المسيحيات في مصر.
وفي عام ١٩٤٧ مثلت الحركة في المؤتمر العالمي للشباب المسيحي في أوسلو.
تم تعيينها لاحقا كأول سيدة مصرية للعمل بالجمعية العالمية للشابات المسيحيات في جينيف.
ترأست حملة لمحاربة ختان الإناث ، حيث سلطت الضوء علي أحد الموضوعات التي يعتبرها المجتمع من المحرمات.
في عام ١٩٨٠ كانت أسعد أول من نادي بفصل المخلفات من المصدر.
لعبت دورا هاما في تأسيس جمعية حماية البيئة، حيث عملت على تشجيع جامعي القمامة علي فصلها و اعادة تدويرها بالطرق الحديثة في القاهرة.