مي الجعلي تكتب: دموع الفراق.. رثاء من غاب عنا
“ما أشق فراق الموت على الأحياء المحبين، وأقسى آلامه على قلوب المشتاقين”.. ليت الكلمات تستطيع أن تصف مكنون ما بداخلي، فمن الطامة الكبرى التي تنزل بثقلها على الرأس فتدمي القلب وتجعله عليل إلى العتمة التي تزحف على كل شئ رغم الأنوار المضاءة إلى الدموع التي وقفت في محجر العين رافضة تصديق هول الخبر.
اليوم الخميس الموافق الثامن عشر من أبريل لعام 24 بعد الألفين، ودعت قلبًا من أطيب قلوب الله، لقد رحل في صمت فخسرنا الوداع، ولكن لي عتاب «فرقتنا بجد المره دي».
حقا كنت اتمنى منك الضمة الأخيرة، كنت اتمنى حضن دافئ كالذي عهدته منك من قبل، كانت لي نظرة تدين بها لي احتفظ فيها بعيونك الحانية داخل قلبي للأبد.. كانت امنياتي كثيرة ولكن شاء القدر أن تتوقف في خانة الأماني المؤجلة إلي يوم الحشر العظيم.
ولا نقول إلا ما يرضي الله «إنا لله وإنا إليه راجعون..يا خالي العزيز»، ولنا لقاء يتمناه القلب عند الحوض إن شاء الله.. وداعًا وسلاما علي من سبقونا