رأيك

أسماء سرور تكتب: وهم المثالية بين مقصلة الأنانية والتقصير

كثيراً ما تحبط الأمهات بسبب حدود المثالية التى تم رسمها لها، فتجدها تبذل الكثير من الجهد وتنفق الكثير من الوقت، ولا تجد إلا اللوم والإتهام بالتقصير ،أو الإتهام بالأنانية..فمن المذنب فى ذلك ؟.

وضع المجتمع الكثير من المسئوليات على عاتق المرأة سواء كانت عاملة يتهمها بالتقصير فى المنزل، وإن كانت ربة منزل أتهموها بفقدان الشغف والطموح، وإن كانت تعمل مع المنزل قالوا لها لماذا لا تخرجين للشارع، ولا أحديرضى عنك مهما فعلت.

تجدها مع أطفالها تبذل كل الجهد فلا تبقى شئ إلا وفعلته، تضحى بساعات النوم لتُيقظ أبنائها للمدرسة، وتذهب ذهابا وإيابا بهم ثم تأتى مرحلة الدروس، وبعدها النادى وفى وسط كل هذة المطحنة مطلوب منها الإهتمام بيبتها، وأن تكون أنثى لترضى زوجها .

لا تضغطى نفسك ولا تحملى نفسك فوق طاقتك، افعلى ما بوسعك فقط لتسعدين عائلتك، فالأنثى نعم خلقت لتضحى، واحرصى كل الحرص للحصول على حب أبنائك فهذا هو الحب الفطرى الذى لا زيف فيه ولا تمثيل وهو بمثابة الوقود الذى يساعدك على المضى قدما،وهذا هو الحب الدائم والأبدى فى حياتك أبدا ما حييت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى