في حوار مع «مولاتي» ..صاحبة مشروع أول فستان فرعوني مصمم بتقنيات الذكاء الاصطناعي تكشف اسرار جديدة عن أعمالها
حوار: رقية عيسى
يتجهز معبد الكرنك في مدينة الاقصر للكشف عن مشروع “الأناقة الدائمة”، حيث يمثل هذا المشروع مزيجاً بين التراث الثقافي القديم والذكاء الاصطناعي الحديث مما يدفع حدود الموضة التقليدية إلى آفاق جديدة تساهم في الترويج للسياحه المصرية من خلال برامج ثقافية وكذلك عمل فني ابداعي كبير .
وفي هذا الصدد، حاورت ” مولاتي ” الدكتورة إسراء نوار المسئولة عن هذا المشروع والمصرية المقيمه في الولايات المتحده الامريكية وتعمل نائبة عميد الكلية لمبادرات التنوع والشمول وتطوير المكتبات في مكتبة ليذربي في جامعة تشابمان.
اليكم نص الحوار..
حدثينا عن المشروع؟
يمثل هذا المشروع مزيجاً بين التراث الثقافي القديم والذكاء الاصطناعي الحديث مما يدفع حدود الموضة التقليدية إلى آفاق جديدة تساهم في الترويج للسياحه المصرية من خلال برامج ثقافية وكذلك عمل فني ابداعي كبير .
كما أن هذا المشروع احتفالاً بشهر التراث العربي الأمريكي والتراث والثقافة العربية ومثل هذا المشروع يهدف إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الموضة والأزياء ويلقي الضوء على الدمج بين الذكاء الاصطناعي والحرف التقليدية وعلاقة الإثنين بالثقافة والسياحة في مصر .
ويشرفني أن أكون وجهة مشروع “الأناقة الأبدية” الرائد، الذي سيتم الكشف عنه اليوم في معبد الكرنك أثناء حضوري الحدث الذي تستضيفه شركة اورجانيك للحلول الحيوية و كزد & KZ Organic Biotechnology ، في معبد الكرنك الرائع في الأقصر احتفالاً بمرور عشرون سنة على تاسيس شركة أورجانيك للحلول الحيوية.
أهمية المشروع؟
تمثل هذه المبادرة والمشروع مزيجاً ثورياً بين التراث الثقافي القديم والذكاء الاصطناعي الحديث، مما يدفع حدود الموضة التقليدية إلى آفاق جديدة.
حدثينا عن أهداف المشروع؟
الهدف منه هو تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي المسؤول والأخلاقي حيث يضع مشروع “الأناقة الأبدية” معياراً للدمج الأخلاقي للذكاء الاصطناعي مع الحرف التقليدية كأمينة مكتبة، ألهمتني مهمتنا في الحفاظ على المعرفة وأرى هذا المشروع كنموذج لكيفية تعزيز التكنولوجيا لفهمنا وتقديرنا للتراث الثقافي.
كيف يعزز المشروع السياحة المصرية؟
ويعمل على تعزيز السياحة بمصر وذلك عبر معبد الكرنك من خلال إبراز الروعة المعمارية والعمق التاريخي لمعبد الكرنك، يهدف هذا المشروع إلى رفع مكانة مصر كوجهة ثقافية رئيسية. يعكس هذا مهمتنا التعليمية في المكتبة لتعزيز الثقافة العالمية.
كيف يخدم هذا المشروع المرأة المصرية؟
يأتي ذلك من خلال ارتداء الفستان المصمم بواسطة الذكاء الاصطناعي، أفخر بتجسيد تمكين المرأة والقيادة في مجال التكنولوجيا والثقافة هذه الإيماءة القوية تدعم حركة تغيير المفهوم، مشجعة النساء على تقدم مسيرتهن المهنية بلا خوف.
كما هذا المشروع أكثر من مجرد تلاقي بين التقليد والابتكار؛ إنه منارة لتطبيق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، يعرض الإمكانات الديناميكية لجمع بين ماضينا التاريخي والتكنولوجيا المستقبلية.