اوعي تقوليها.. ١٠ عبارات تسبب تدمير العلاقة الزوجية| نصائح نفسية لمنع الطلاق
كتبت – آية عادل
عادة ما يكون اتخاذ قرار الانفصال بين الزوجين ناجماً عن تراكمات ومشاكل زوجية بينهما،
مع تجاهل كل منهما للقوة الضاربة للكلمات وتأثيرها العميق على المشاعر ،
فضلًا عن قدرتها على ترك ندوب لا يمكن شفاؤها في القلب،
مما يعكر صفو العلاقة ويدفعهما إلى الاقتناع بضرورة إنهاء الارتباط والطلاق على الفور.
أسباب تدمير العلاقات الزوجية
وفي هذا الصدد، أوضحت طبيبة نفسية أن العديد من الديناميكيات الضارة في العلاقات الزوجية،
يتغذى عليها الاتصال الضعيف.
وفي ضوء خبرتها التي امتدت لعقود، خلصت إلى أن أحد أخطر أنماط التواصل هو الإحتقار،
الذي ينطوي على تجاهل قيمة الآخر وإساءة معاملته، فبحسب تفسيرها، عندما ينقلب أحدهما على الآخر بالإهانة،
يجد مبررًا لإهانته أو جرحه.
وبحسب قولها، فهي شهدت خلال مسيرتها عبارات كثيرة تعبّر عن الازدراء وتهدد العلاقات،
مثل “أتمنى لو أننا لم نلتقَّ قط”، وغيرها.
بالإضافة إلى العبارات اللفظية، التي يمكن أيضًا التعبير عن الإحتقار من خلال لغة الجسد المعارضة أو التعابير الوجهية،
وفقًا لوارن.
توضح الطبيبة أيضًا أن هذه السلوكيات تسهم في تقليل قيمة الشريك وتخلق تناقضات،
تؤدي في النهاية إلى تدمير العلاقة الرومانسية وإلحاق الضرر بالطرفين.
عبارات تسبب الطلاق
وحددت الطبيبة مجموعة عبارات تسبب تدمير العلاقة الزوجية وتؤدي في النهاية إلى الطلاق،
وهي: (لقد دمرت حياتي، أنت مصدر إزعاج، أنا لا أهتم بما تفكر فيه أو بما تشعر به، أنت مثير للشفقة).
وكذلك عبارات: (أنت لا تستحق وقتي، أنت مدين لي، لقد تحملت معك لسنوات، إذا لم يكن لدينا أطفال، لكنت تركتك فوراً، تشعرني بالاشمئزاز، ولا أحد يريدك).
نصائح نفسية الحد من الطلاق
ومن أجل التصدي لهذا السلوك، تقترح الطبيبة عدة نصائح توصي المتزوجين باتباعها،
وفيما يلي نستعرض أبرزها:
– التوقف قبل التحدث عندما ينشأ الاحتقان العاطفي، واختيار الكلمات بحذر وباحترام.
– تحمل المسؤولية والاعتراف بالأخطاء.
– الاعتذار بصدق عند إلحاق الأذى.
– النقاش بشكل بنّاء وتذكير الشريك بقيمته في العلاقة.
– البحث عن الجوانب الإيجابية في الخلافات والتعلم منها.
كما تؤكد على أهمية الامتنان في العلاقة، مشيرة إلى أنه يمكن الاستفادة من كل خلاف من أجل تعزيز العلاقة.
