الصحة العامة

لماذا يرتبط فطار العيد بالرنجة والفسيخ؟..الإجابة مفاجأة 

كتب-سارة منصور 

هل راودك السؤال لحظة، لماذا يرتبط لإفطار العيد بالرنجة والفسيخ، فكيف يجتمع الفسيخ المزبد مع الكحك الدايب على جهاز هضمي لشخص واحد.

وفي هذا التقرير ستقدم لكم مولاتي تفسيرات منطقية للأمر.

تناول الفسيخ

تناول الفسيخ في أول يوم عيد الفطر، عادة قديمة سببها الاشتياق.

فلا يمكن تناول الرنجة والفسيخ خلال شهر رمضان المبارك، لاحتوائهما على كميات كبيرة من الملح، مما قد يؤدي إلى الشعور بالعطش الشديد،

ففي الماضي، كان الناس يُعدون الفسيخ في المنزل، بينما أصبح الآن متاحًا جاهزًا في الأسواق.

الفسيخ

سفرة مختلفة

سفرة مختلفة وجاهزة.. بسبب تنوع المسبكات في رمضان والأكلات المختلفة، والبعد عن الفسيخ وعطشهالأمر الذي يتعارض مع طبيعة الصيام.

يُولد منع تناول الرنجة والفسيخ خلال رمضان شعورًا بالحرمان لدى بعض الأشخاص، لذلك، يزداد شغفهم بتناولها في أول يوم عيد الفطر، حيث تُصبح متاحة بعد فترة من الانقطاع.

الفسيخ

عادة فرعونية

عادة فرعونية: أصل هذه العادة يعود إلى العصر الفرعوني وبالتحديد من الأسرة الخامسة، حيث كان المصريون القدماء يُقدسون نهر النيل ويعتبرونه مصدر الحياة، ولذلك، كانوا يُكثرون من تناول الأسماك، خاصةً سمك البوري، الذي يُصنع منه الفسيخ، وكانوا يُخزنون الأسماك عن طريق تجفيفها وتمليحها، ليتمكنوا من تناولها في الأعياد والمناسبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى