رأيك

مي الجعلي تكتب: توزيعات العيد.. رحلة إبداعية من الحب والبهجة

بـ”قنطار من المحبة ومكاييل من الحنان” ، تُقدم الكثير من السيدات هدايا بسيطة للأطفال، تُضفي على وجوههم ابتسامة عريضة تُعبر عن مشاعر الفرحة والبهجة.

وربما يكون رسم البهجة على وجه الطفل أمرًا سهلًا، لكن أن تُغمر القلوب بالفرحة هو الأمر الجلل الذي لا تفوته قلوب الطيبات.

وفي زمن السوشيال ميديا، تنتشر صور توزيعات العيد التي تضفي رونقًا خاصًا على أيام العيد، وتغمر قلوب الأطفال والكبار بالبهجة.

شرائط الستان

بإبداع بسيط، تُحوّل السيدات شرائط الستان والأوراق الملونة إلى توزيعات عيد تُغمر قلوب الأطفال بالبهجة.

تُعدّ توزيعات العيد عادةً جميلة تنتشر في مختلف المجتمعات، حيث تُقدم السيدات توزيعات مليئة بالحلوى والشوكولاتة للأطفال بعد صلاة العيد أو أثناءها، مما يُضفي جوًا من البهجة والسعادة على تلك الأيام المليئة بالروحانيات العطرة.

وتعتمد الكثير من السيدات على إبداعهن في تحويل شرائط الستان والأوراق الملونة إلى أشكال جميلة وجذابة لتوزيعات العيد، مستخدمات أدوات بسيطة مثل الشمع اللاصق لعمل أشكال متنوعة تُثير إعجاب الأطفال.

وتُعدّ هذه التوزيعات بمثابة هدية بسيطة تُقدم للأطفال تعبيرًا عن الحب والاهتمام، كما تُشجعهم على المشاركة في صلاة العيد وتُضفي على تلك الأجواء شعورًا بالبهجة والسعادة.

في ليلة العيد، تتحول بيوت النساء إلى ورش عمل إبداعية لصنع توزيعات تُضفي البهجة على قلوب الأطفال، وبأدوات بسيطة وأموال قليلة، تُظهر النساء إبداعهن في تحويل الأوراق الملونة وشرائط الستان إلى أشكال جميلة وجذابة، تُزينها بالرسومات والزخارف.

أشكال التوزيعات

وتتنوع أشكال التوزيعات بين الأظرف المزركشة والشنط الورقية، وكل ما يخطر على بال النساء وتستطيع أيديهن تنفيذه.

وتُحشى هذه التوزيعات بالحلوى والشيكولاتة، التي تُسعد الأطفال وتُضفي على أيام العيد جوًا من البهجة والسعادة.

ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل تُقدم بعض النساء هدايا رمزية مثل «البلالين والتوفي» والشيكولاتات الصغيرة، التي تُسعد الأطفال وتُشعرهم ببهجة العيد.

وتُعدّ هذه التوزيعات بمثابة تعبير عن الحب والاهتمام من النساء للأطفال، وتُضفي على أيام العيد شعورًا خاصًا بالمشاركة والبهجة.

وأخيرًا..حقيقي العيد فرحة..كل عام والأمة الإسلامية بخير..عيد فطر مبارك

زر الذهاب إلى الأعلى